Репост из: مذكرات مجاهد..
⚡️ مخيم اليرموك..
جرحٌ غائر، لأبطالٍ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ما كانوا في صف الخونة، ولا استسلموا كما فعل المجرمون..
حملوا أرواحهم على أكفهم، فكانوا منارىة صبر وهدى، وعلائم حق في زمن الباطل والظلمات الجاهلية الجهلاء..
أتصفحُ إعلام "الثورة!" فلا أجد لذكرهم خبرا، ولا لبطولتهم ذكرا، كأنه ليس لمخيم اليرموك وجود في دفتر "خونة الثورة" الذين يرفعون الوضيع، ويعلون شأن السفلة..
✨ في نفس الوقتِ الذي يبيع فيه #ضفادع_الثورة القلمون ويتركون خلفهم السلاح الثقيل كله بمئات الآليات والدبابات والراجمات ومئات الأطنان من الصواريخ والذخائر، ثم إن الناس المسالمين للنظان النصيري انقسموا بين مرتد أصبح في عدوة النصيرية كافرا مثلهم عياذًا بالله، وآخرون - غفر الله لهم - استسلموا من غير وجود ضرورة غير آبهين بالقضية وانسحبوا إلى المأمن في الشمال أو جرابلس، وقسم - نصرهم الله - انحازوا إلى فئة بعد أن سلمهم الخونة، لم يرغبوا بالانجياز وكانوا أهل صبر لولا أن من حولهم صاروا #ضفادع عليهم..
وبينما يسلم أهل القلمون الآمنين مناطقهم..
نجدُ أبطال مخيم اليرموك رغم قلة عددهم وعدتهم، ولا سلاح ثقيل عندهم، ولا دبابات تحت أيديهم، يثبتون في وجه أعتى حملات النصيرية رغم الجوع والعطش والفقر وقلة ذات اليد..
وشعارهم العظيم يرددونه:
نحن الذين بايعوا محمدا ... على الجهاد ما بقينا أبدا
فشتان شتانَ بين مؤمن يجاهد في سبيل الله لينصر دين ربه فيضحي بالغالي والنفيس لأجل ذلك، فيصبر ويصابر ويقارع العدو ويفتك به ولا يستسلم له لضغط أو تهديد عابر..
شتان بين أولئك وبين من يقاتل لينال مغنما وربحًا أو لأجل راتب؛ فإن ذهب الربح والمال ترك القتال، واشتغل بصنعة أخرى، تدر عليه ربحا ولو ضاع دين الله بالكلية!
اللهم اجعل لعبادك في مخيم اليرموك فرجًا ومخرجا، وانتقم ممن باع ثورة أهل الشام، وسلمها للنظام النصيري.
📕 https://t.me/g_zbir2
جرحٌ غائر، لأبطالٍ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ما كانوا في صف الخونة، ولا استسلموا كما فعل المجرمون..
حملوا أرواحهم على أكفهم، فكانوا منارىة صبر وهدى، وعلائم حق في زمن الباطل والظلمات الجاهلية الجهلاء..
أتصفحُ إعلام "الثورة!" فلا أجد لذكرهم خبرا، ولا لبطولتهم ذكرا، كأنه ليس لمخيم اليرموك وجود في دفتر "خونة الثورة" الذين يرفعون الوضيع، ويعلون شأن السفلة..
✨ في نفس الوقتِ الذي يبيع فيه #ضفادع_الثورة القلمون ويتركون خلفهم السلاح الثقيل كله بمئات الآليات والدبابات والراجمات ومئات الأطنان من الصواريخ والذخائر، ثم إن الناس المسالمين للنظان النصيري انقسموا بين مرتد أصبح في عدوة النصيرية كافرا مثلهم عياذًا بالله، وآخرون - غفر الله لهم - استسلموا من غير وجود ضرورة غير آبهين بالقضية وانسحبوا إلى المأمن في الشمال أو جرابلس، وقسم - نصرهم الله - انحازوا إلى فئة بعد أن سلمهم الخونة، لم يرغبوا بالانجياز وكانوا أهل صبر لولا أن من حولهم صاروا #ضفادع عليهم..
وبينما يسلم أهل القلمون الآمنين مناطقهم..
نجدُ أبطال مخيم اليرموك رغم قلة عددهم وعدتهم، ولا سلاح ثقيل عندهم، ولا دبابات تحت أيديهم، يثبتون في وجه أعتى حملات النصيرية رغم الجوع والعطش والفقر وقلة ذات اليد..
وشعارهم العظيم يرددونه:
نحن الذين بايعوا محمدا ... على الجهاد ما بقينا أبدا
فشتان شتانَ بين مؤمن يجاهد في سبيل الله لينصر دين ربه فيضحي بالغالي والنفيس لأجل ذلك، فيصبر ويصابر ويقارع العدو ويفتك به ولا يستسلم له لضغط أو تهديد عابر..
شتان بين أولئك وبين من يقاتل لينال مغنما وربحًا أو لأجل راتب؛ فإن ذهب الربح والمال ترك القتال، واشتغل بصنعة أخرى، تدر عليه ربحا ولو ضاع دين الله بالكلية!
اللهم اجعل لعبادك في مخيم اليرموك فرجًا ومخرجا، وانتقم ممن باع ثورة أهل الشام، وسلمها للنظام النصيري.
📕 https://t.me/g_zbir2