Репост из: مذكرات مجاهد..
📍 [احذروا الذنوب.. فإنها داء مهلك]
قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
وسألت شيخ الإسلام - يعني ابن تيمية - عن معنى دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم طهِّرني من خطاياي بالماء والثلج والبَرَد)، كيف تُطهَّر الخطايا بذلك؟ وما فائدة التخصيص بذلك؟ وقوله في لفظ آخر: "والماء البارد"، والحارُّ أبلغ في الإنقاء؟
⚡️ فقال: الخطايا تُوجب للقلب حرارةً ونجاسة وضعفًا، فتُرخي القلبَ، وتُضْرِمُ فيه نارَ الشهوة، وتنجِّسه، فإن الخطايا والذنوب له بمنزلة الحطب الذي يمدُّ النار ويوقدها, ولهذا كما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب وضعفه، والماء يغسل الخبث ويُطفئ النار، فإن كان باردًا أورث الجسم صلابة وقوة، فإن كان معه ثلج وبردٌ كان أقوى في التبريد وصلابة الجسم وشدَّته، فكان أذهبَ لأثرِ الخطايا.
[إغاثة اللهفان: 1/ 97]
🍃 https://t.me/g_zbir2
قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
وسألت شيخ الإسلام - يعني ابن تيمية - عن معنى دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم طهِّرني من خطاياي بالماء والثلج والبَرَد)، كيف تُطهَّر الخطايا بذلك؟ وما فائدة التخصيص بذلك؟ وقوله في لفظ آخر: "والماء البارد"، والحارُّ أبلغ في الإنقاء؟
⚡️ فقال: الخطايا تُوجب للقلب حرارةً ونجاسة وضعفًا، فتُرخي القلبَ، وتُضْرِمُ فيه نارَ الشهوة، وتنجِّسه، فإن الخطايا والذنوب له بمنزلة الحطب الذي يمدُّ النار ويوقدها, ولهذا كما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب وضعفه، والماء يغسل الخبث ويُطفئ النار، فإن كان باردًا أورث الجسم صلابة وقوة، فإن كان معه ثلج وبردٌ كان أقوى في التبريد وصلابة الجسم وشدَّته، فكان أذهبَ لأثرِ الخطايا.
[إغاثة اللهفان: 1/ 97]
🍃 https://t.me/g_zbir2