Репост из: مذكرات مجاهد..
🍃 [ارفعوا الهزائم.. بدفع الغنائم]
قُتل الزبير بن العوام - رضي الله عنه- يوم الجمل وعليه دين للناس يبلغ (مليونين ومئتي ألف درهم فضة)، وهو ما يساوي بالعملة المعاصرة اليوم ما يزيد على: (4000000$ = أربعة ملايين دولار أمريكي!).
قال عبد الله بن الزبير:
(قتل الزبير رضي الله عنه، ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين؛ منها الغابة، وإحدى عشرة دارا بالمدينة، ودارين بالبصرة، ودارا بالكوفة، ودارا بمصر، قال: وإنما كان دينه الذي عليه، أن الرجل كان يأتيه بالمال، فيستودعه إياه، فيقول الزبير: «لا ولكنه سلف، فإني أخشى عليه الضيعة»، وما ولي إمارة قط ولا جباية خراج، ولا شيئا إلا أن يكون في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم، أو مع أبي بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم).
فباع الغابة لوحدها بما قدره: (مليون وستمئة ألف درهم فضة)، أي ما يقارب: (3000000$ = ثلاثة ملايين دولار أمريكي)!
ثم إنه أدى دين أبيه واستمر في السداد أربع سنوات، ينادي في موسم الحج: (ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه، فلما مضى أربع سنين قسم بينهم).
📍 فما كان نصيب كل وارث؟!
قال عبد الله بن الزبير: (فكان للزبير أربع نسوة، ورفع الثلث، فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف، فجميع ماله خمسون ألف ألف، ومائتا ألف)، أي أنه كان لكل امرأة من نسائه بعد أداء الوصية وهي الثلث: مليون ومئتي ألف درهم فضة.
⚡️ وجميع ماله رضي الله عنه بلغ:
خمسين مليون ومئتي ألف درهم فضة، أي ما يساوي بالدولار اليوم قرابة (94000000$ = أربعة وتسعون مليون دولار أمريكي)!
🌱 فقف و #تأمل رعاك الله:
كيف بارك الله لنبيه صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضي الله عنهم، لما قاموا بالجهاد حقا وطبقوا كتاب الله وفرائضه ومنها قسمة الغنائم -رغم إقرارنا بالخلاف-، حتى ترك الزبير بن العوم ثروة عظيمة تبلغ نحو 94 مليون دولار أمريكي!
[انظر القصة بتمامها في: صحيح البخاري: 3129]
فاللهم ارزقنا من فضلك، وأغننا بحلالك عن حرامك..
🍃 https://t.me/g_zbir2
قُتل الزبير بن العوام - رضي الله عنه- يوم الجمل وعليه دين للناس يبلغ (مليونين ومئتي ألف درهم فضة)، وهو ما يساوي بالعملة المعاصرة اليوم ما يزيد على: (4000000$ = أربعة ملايين دولار أمريكي!).
قال عبد الله بن الزبير:
(قتل الزبير رضي الله عنه، ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين؛ منها الغابة، وإحدى عشرة دارا بالمدينة، ودارين بالبصرة، ودارا بالكوفة، ودارا بمصر، قال: وإنما كان دينه الذي عليه، أن الرجل كان يأتيه بالمال، فيستودعه إياه، فيقول الزبير: «لا ولكنه سلف، فإني أخشى عليه الضيعة»، وما ولي إمارة قط ولا جباية خراج، ولا شيئا إلا أن يكون في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم، أو مع أبي بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم).
فباع الغابة لوحدها بما قدره: (مليون وستمئة ألف درهم فضة)، أي ما يقارب: (3000000$ = ثلاثة ملايين دولار أمريكي)!
ثم إنه أدى دين أبيه واستمر في السداد أربع سنوات، ينادي في موسم الحج: (ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه، فلما مضى أربع سنين قسم بينهم).
📍 فما كان نصيب كل وارث؟!
قال عبد الله بن الزبير: (فكان للزبير أربع نسوة، ورفع الثلث، فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف، فجميع ماله خمسون ألف ألف، ومائتا ألف)، أي أنه كان لكل امرأة من نسائه بعد أداء الوصية وهي الثلث: مليون ومئتي ألف درهم فضة.
⚡️ وجميع ماله رضي الله عنه بلغ:
خمسين مليون ومئتي ألف درهم فضة، أي ما يساوي بالدولار اليوم قرابة (94000000$ = أربعة وتسعون مليون دولار أمريكي)!
🌱 فقف و #تأمل رعاك الله:
كيف بارك الله لنبيه صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضي الله عنهم، لما قاموا بالجهاد حقا وطبقوا كتاب الله وفرائضه ومنها قسمة الغنائم -رغم إقرارنا بالخلاف-، حتى ترك الزبير بن العوم ثروة عظيمة تبلغ نحو 94 مليون دولار أمريكي!
[انظر القصة بتمامها في: صحيح البخاري: 3129]
فاللهم ارزقنا من فضلك، وأغننا بحلالك عن حرامك..
🍃 https://t.me/g_zbir2