Репост из: البينة
صنمية التنظيمات دائماً تجعل الشخص المتعصب والمتحزب يستثني تنظيمه وجماعته وإن أشركت مع غيرها في نفس الخطأ.
فغيرها يكون مميع وتنظيمه يكون مستثنى من هذا التميع رغم أن الفعل واحد!
وهذا يذكرك باحتجاج البعض لما تقوم بعض التنظيمات بالأحتجاج بسياسة الطالبان فيرد عليهم من يرد ويقول: أصنيعوا صنيع الطالبان ثم أحتجوا بتصرفاتهم!
وهذا يعني أن الباطل يصير حقًا إن صنعت مثل صنيع الطالبان وقاتلت الأمريكان، بينما الباطل يبقى باطلًا سواء قتاتلت الأمريكان أو كل الدول في مجرة درب التبانة.
ولكن التعصب هو الذي أبدى بالشخص أن يحتاج بهذا الاحتحاج.
ومن أجل ذلك ترى أن المتعصب عديم الحجة المفس في المناضرة والمحاججة، إن أستدليت له بكلام شيوخه يصفك بالانحراف ولا يصفهم! يصف فعلك بالتميع ولا يصف أفعالهم بالتميع! رغم أن قولك مثل قولهم!
وترى أن ذروة الإفلاس عندما يُرَّد على من أحتج بكلام هؤلاء القادة: أن هذا تدليس وبتر للحقيقة ودس للسم بالعسل.
أي أن الحجه أعيته ولم يستطع أن يبين أين التدليس وأبن البتر وأن موطن السم فجلس يطلق إطلاقات جوفاء يستطيعها اي احد.
ومن يرى النقاش والجدال الحاصل مؤخرًا حول (إعلان أن القتال هو من أجل إعلاء كلمة الله) يتفاجئ إن راى أن الشيخ أبو يحيى الليبي يقول للشيخ ماجد الماجد حول السياسات التي يجب أن يتبعها المجاهدون في الشام، ومنها قوله: (التأكيد على أن يكون الشعار المرفوع موافقًا وملائمًا للمرحلة مما هو متفق عليه وليس عليه أية مؤاخذة شرعية "الدفاع عن المسلمين في الشام وإسقاط النظام"، وهو مطلب الجميع).
طبعًا هذا القول لا نقره ولا نستدل به وإنما نلزم المعترضين لا أكثر ولا أقل، فتخيل لو أن جماعة جهادية خرجت في بداية الثورات وقاتلت أن قتالها هو فقط من أجل الدفاع عن المسلمين وإسقاط النظام. دون الذكر أن تقاتل من اجل إعلاء كلمة الله وإقامة نظام إسلامي، -إن لم تكن تلك الجماعة تدور في فلك القيادة العامة- فلا تسلْ عن اوصاف التميع وسخيف التوحيد التي سوف تطالها، ولكن إن كانت تدور في نفس الفلك، فلا بأس فسوف تستثنى من أوصاف التميع. لان التميع هو مخصص لفئات دون فئة.
فغيرها يكون مميع وتنظيمه يكون مستثنى من هذا التميع رغم أن الفعل واحد!
وهذا يذكرك باحتجاج البعض لما تقوم بعض التنظيمات بالأحتجاج بسياسة الطالبان فيرد عليهم من يرد ويقول: أصنيعوا صنيع الطالبان ثم أحتجوا بتصرفاتهم!
وهذا يعني أن الباطل يصير حقًا إن صنعت مثل صنيع الطالبان وقاتلت الأمريكان، بينما الباطل يبقى باطلًا سواء قتاتلت الأمريكان أو كل الدول في مجرة درب التبانة.
ولكن التعصب هو الذي أبدى بالشخص أن يحتاج بهذا الاحتحاج.
ومن أجل ذلك ترى أن المتعصب عديم الحجة المفس في المناضرة والمحاججة، إن أستدليت له بكلام شيوخه يصفك بالانحراف ولا يصفهم! يصف فعلك بالتميع ولا يصف أفعالهم بالتميع! رغم أن قولك مثل قولهم!
وترى أن ذروة الإفلاس عندما يُرَّد على من أحتج بكلام هؤلاء القادة: أن هذا تدليس وبتر للحقيقة ودس للسم بالعسل.
أي أن الحجه أعيته ولم يستطع أن يبين أين التدليس وأبن البتر وأن موطن السم فجلس يطلق إطلاقات جوفاء يستطيعها اي احد.
ومن يرى النقاش والجدال الحاصل مؤخرًا حول (إعلان أن القتال هو من أجل إعلاء كلمة الله) يتفاجئ إن راى أن الشيخ أبو يحيى الليبي يقول للشيخ ماجد الماجد حول السياسات التي يجب أن يتبعها المجاهدون في الشام، ومنها قوله: (التأكيد على أن يكون الشعار المرفوع موافقًا وملائمًا للمرحلة مما هو متفق عليه وليس عليه أية مؤاخذة شرعية "الدفاع عن المسلمين في الشام وإسقاط النظام"، وهو مطلب الجميع).
طبعًا هذا القول لا نقره ولا نستدل به وإنما نلزم المعترضين لا أكثر ولا أقل، فتخيل لو أن جماعة جهادية خرجت في بداية الثورات وقاتلت أن قتالها هو فقط من أجل الدفاع عن المسلمين وإسقاط النظام. دون الذكر أن تقاتل من اجل إعلاء كلمة الله وإقامة نظام إسلامي، -إن لم تكن تلك الجماعة تدور في فلك القيادة العامة- فلا تسلْ عن اوصاف التميع وسخيف التوحيد التي سوف تطالها، ولكن إن كانت تدور في نفس الفلك، فلا بأس فسوف تستثنى من أوصاف التميع. لان التميع هو مخصص لفئات دون فئة.