Репост из: وثائق أبوت آباد
🌀 الإعلام «الثوري والجهادي» الرديفُ هو الصورةُ الحقيقيةُ الأكثر انحطاطًا وجلاءً لأصحابِ الشعارات البرَّاقة..
والله لو بَلَغتم عَنانَ السماء وأضأتُم وجوهَكم الكالحةَ بنور الشمس وسَترتم سوءاتِكم الباديةَ بطاهرِ المُزنِ والغمامِ ما زادكم ذلك إلا خزيًا وقُبحًا وانفضاحا..
لَحاكُم الله ما أشدَّ ألسنتَكم على المسلمين، وما أنشطَكم في تتبع عوراتِهم، وما أحرصَكم على إشمات عدوِّكم بكم وبإخوانِكم..
أما سمعتم بعهدِ الله عليكم في ما تكتبونه وتنشرونه وتنقلونه؟!
أما سمعتم بتعاهد أمرائكم وجماعاتكم التي تدعون نصرتها على إيقاف إجرامكم وتحريشكم؟!
أم أن حقيقة انتمائكم لطرف ما هي كالجرَبِ الذي لا بد له من شيء يلتصق به ليجد من خلاله منفذًا للفتنةِ والتحريش؟!
أينَ أرباب الحَزمِ والعقول في الساحة ليضبطوا أتباعَهم ومناصريهم؟!
بُحَّتْ أصواتُ الناصحينَ في الدعوة لإيقاف هذا العبث والمقامرةِ بمصيرِ الساحة بل بمصير فكرة الجهاد والثورة والتغيير من أساسها!، والحالُ كما يقال:
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيًّا
ولكن لا حياةَ لمن تنادي!
وإذا كنا نعيبُ على «الثورجية» المرابطين على ثغور تركيا وأوروبا بذاءتَهم وانحطاطَهم فإنَّ عَتبَنا على أصحاب المشاريع «الجهادية والإسلامية» ممزوجٌ بالقهر والخيبةِ والدموع..
سوَّدَ الله وجوهَ من فضحَنا أمامَ العدو والصديقِ وخَذلَنا في ثغرٍ ائْتمنَّاهُ عليه..
والله إنكم لا تستحقون أن تكونوا من عوام المسلمينَ فضلا عن أن تكونوا مجاهدينَ فضلا عن أن تكونوا أهلا للاستخلاف والتمكين، نسأل الله أن يصلحَكم أو يُرِيحَنا منكم ويَكفيَنا شرَّكم..
وحسبُنا الله ونعم الوكيل..
🕯 T.me/ALWATHAEQ
والله لو بَلَغتم عَنانَ السماء وأضأتُم وجوهَكم الكالحةَ بنور الشمس وسَترتم سوءاتِكم الباديةَ بطاهرِ المُزنِ والغمامِ ما زادكم ذلك إلا خزيًا وقُبحًا وانفضاحا..
لَحاكُم الله ما أشدَّ ألسنتَكم على المسلمين، وما أنشطَكم في تتبع عوراتِهم، وما أحرصَكم على إشمات عدوِّكم بكم وبإخوانِكم..
أما سمعتم بعهدِ الله عليكم في ما تكتبونه وتنشرونه وتنقلونه؟!
أما سمعتم بتعاهد أمرائكم وجماعاتكم التي تدعون نصرتها على إيقاف إجرامكم وتحريشكم؟!
أم أن حقيقة انتمائكم لطرف ما هي كالجرَبِ الذي لا بد له من شيء يلتصق به ليجد من خلاله منفذًا للفتنةِ والتحريش؟!
أينَ أرباب الحَزمِ والعقول في الساحة ليضبطوا أتباعَهم ومناصريهم؟!
بُحَّتْ أصواتُ الناصحينَ في الدعوة لإيقاف هذا العبث والمقامرةِ بمصيرِ الساحة بل بمصير فكرة الجهاد والثورة والتغيير من أساسها!، والحالُ كما يقال:
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيًّا
ولكن لا حياةَ لمن تنادي!
وإذا كنا نعيبُ على «الثورجية» المرابطين على ثغور تركيا وأوروبا بذاءتَهم وانحطاطَهم فإنَّ عَتبَنا على أصحاب المشاريع «الجهادية والإسلامية» ممزوجٌ بالقهر والخيبةِ والدموع..
سوَّدَ الله وجوهَ من فضحَنا أمامَ العدو والصديقِ وخَذلَنا في ثغرٍ ائْتمنَّاهُ عليه..
والله إنكم لا تستحقون أن تكونوا من عوام المسلمينَ فضلا عن أن تكونوا مجاهدينَ فضلا عن أن تكونوا أهلا للاستخلاف والتمكين، نسأل الله أن يصلحَكم أو يُرِيحَنا منكم ويَكفيَنا شرَّكم..
وحسبُنا الله ونعم الوكيل..
🕯 T.me/ALWATHAEQ