Репост из: قناة: تأبط خيراً
🔺 تشويه اسم الاستقلال
الاستقلال اسم حسن وجميل وله معاني شريفة وفاضلة منها الحرية والثوران على التبعية ومعالجة الأخطاء بمنهجية علمية عادلة، والتعامل مع المخالفين بالحكمة والعدل لا بالتسوية وردود الفعل وغير ذلك، ولذا يُحاول كثير من الناس لبسه والتغني به في عموم المجالات .
إلا أن هذا الاسم الحسن صارت صورته في (بلاد الشام) شديدة القتامة والسواد بسبب تصرفات مدعيه، فمدعو الاستقلال قد لبسوا لباساً أكبر منهم وأوسع، ثم ماجت بهم الأقدار والبلايا فوقعوا قريبين من أنفسهم بعيدين عن الاستقلال !
ومن أخص موجبات الغلط وتشويه صورة الاستقلال هو ما قد انقبع في ذهن المستقلين أن (الاستقلال هو التسوية بين الجميع في كل شيء مدحاً وذماً !) ، ولو توقف الأمر عند هذا الحد لهان الخطب، بل تجدهم أشد الناس تخذيلا لفصيل واحد دون غيره على معنى المثل الشامي (جالس بحضنا وينتف بدقنا)، وقد كان لزوم الاستقلال والحياد أن يذهبوا أيضاً للتخذيل في سرجة قرة العين أو قبتان عند جنود الزنكي!
فمن كان يصدق أن زاعماً للاستقلال، يثني على الجبهة الشامية ويزكيهم ثم ينتقد ويحرض بشدة على التركستان الذين شهدت لهم الأرض وصحاري شرق السكة بالمعارك والتضحيات!
وآخر صار أوباش (الصقور) الذين ليس لهم منذ ما يقارب السنة والسنتين وأكثر لا جهاد ولا رباط= صاروا قرة عينه وساواهم مع الذين أكثر نقاط الرباط لهم !
كل هذه المواقف الطريفة والكلمات الظريفة إنما هي لأجل أن يصدقهم الناسُ بأنهم مستقلون! ولذا لا تعجب غدا أو هو المفترض أن يكون مكان اجتماعات مدعي الاستقلال في سرجة أو عفرين لأن الأولى قرة العين والثانية تحت حماية الصالحين في الجبهة الشامية !
إنه ينبغي لمدعي الاستقلال أن يتبنوا تجمعا خاصاً بعيدا عن هذا الاسم الشريف، تجمعاً يناسب حركتهم وفعلهم كتجمع (الأحباب) أو (السلام) أو (القلوب الطيبة) وغيرها من الاسماء ، لأنه ربما تقوم ثورة جهادية في بلد آخر فيريد بعض الناس أن يكون مستقلاً فيُقال له قد لبس هذا اللباس قوم سبقوك، فأفسدوا وما أفلحوا !
ومن طريف الأخبار أن أحد مشايخ المالكية لما قرر مسألة تارك الصلاة قال بعدها: ويُستبعد أن يكون هناك مسلم تارك للصلاة!!
فقال المأرخون وكان هذا شيخا صالحا لا يخالط الناس .
بينما الإمام ابن تيمية تحاور مع صوفي وكذب عليه فقال ابن تيمية: ولم انتبه إلا بعد ذهابه ومثلي لا ينخدع به. (في الفتاوى المجلد العاشر) .
وختاماً لقد انخدع كثير من الإسلاميين والمشايخ بجمال عبدالناصر -لأنه كان عضوا في الأخوان- ، ثم لما تمكن منهم علقهم على المشانق! ومن أراد التوسع فليقرأ كتب الشيخ عبدالله عزام ليعلم جناية الغفلة التي تلحق بالمشايخ والصالحين !
اللهم ارزقنا العلم والتبصر بالمجرمين .
الاستقلال اسم حسن وجميل وله معاني شريفة وفاضلة منها الحرية والثوران على التبعية ومعالجة الأخطاء بمنهجية علمية عادلة، والتعامل مع المخالفين بالحكمة والعدل لا بالتسوية وردود الفعل وغير ذلك، ولذا يُحاول كثير من الناس لبسه والتغني به في عموم المجالات .
إلا أن هذا الاسم الحسن صارت صورته في (بلاد الشام) شديدة القتامة والسواد بسبب تصرفات مدعيه، فمدعو الاستقلال قد لبسوا لباساً أكبر منهم وأوسع، ثم ماجت بهم الأقدار والبلايا فوقعوا قريبين من أنفسهم بعيدين عن الاستقلال !
ومن أخص موجبات الغلط وتشويه صورة الاستقلال هو ما قد انقبع في ذهن المستقلين أن (الاستقلال هو التسوية بين الجميع في كل شيء مدحاً وذماً !) ، ولو توقف الأمر عند هذا الحد لهان الخطب، بل تجدهم أشد الناس تخذيلا لفصيل واحد دون غيره على معنى المثل الشامي (جالس بحضنا وينتف بدقنا)، وقد كان لزوم الاستقلال والحياد أن يذهبوا أيضاً للتخذيل في سرجة قرة العين أو قبتان عند جنود الزنكي!
فمن كان يصدق أن زاعماً للاستقلال، يثني على الجبهة الشامية ويزكيهم ثم ينتقد ويحرض بشدة على التركستان الذين شهدت لهم الأرض وصحاري شرق السكة بالمعارك والتضحيات!
وآخر صار أوباش (الصقور) الذين ليس لهم منذ ما يقارب السنة والسنتين وأكثر لا جهاد ولا رباط= صاروا قرة عينه وساواهم مع الذين أكثر نقاط الرباط لهم !
كل هذه المواقف الطريفة والكلمات الظريفة إنما هي لأجل أن يصدقهم الناسُ بأنهم مستقلون! ولذا لا تعجب غدا أو هو المفترض أن يكون مكان اجتماعات مدعي الاستقلال في سرجة أو عفرين لأن الأولى قرة العين والثانية تحت حماية الصالحين في الجبهة الشامية !
إنه ينبغي لمدعي الاستقلال أن يتبنوا تجمعا خاصاً بعيدا عن هذا الاسم الشريف، تجمعاً يناسب حركتهم وفعلهم كتجمع (الأحباب) أو (السلام) أو (القلوب الطيبة) وغيرها من الاسماء ، لأنه ربما تقوم ثورة جهادية في بلد آخر فيريد بعض الناس أن يكون مستقلاً فيُقال له قد لبس هذا اللباس قوم سبقوك، فأفسدوا وما أفلحوا !
ومن طريف الأخبار أن أحد مشايخ المالكية لما قرر مسألة تارك الصلاة قال بعدها: ويُستبعد أن يكون هناك مسلم تارك للصلاة!!
فقال المأرخون وكان هذا شيخا صالحا لا يخالط الناس .
بينما الإمام ابن تيمية تحاور مع صوفي وكذب عليه فقال ابن تيمية: ولم انتبه إلا بعد ذهابه ومثلي لا ينخدع به. (في الفتاوى المجلد العاشر) .
وختاماً لقد انخدع كثير من الإسلاميين والمشايخ بجمال عبدالناصر -لأنه كان عضوا في الأخوان- ، ثم لما تمكن منهم علقهم على المشانق! ومن أراد التوسع فليقرأ كتب الشيخ عبدالله عزام ليعلم جناية الغفلة التي تلحق بالمشايخ والصالحين !
اللهم ارزقنا العلم والتبصر بالمجرمين .