Репост из: وثائق أبوت آباد
📝 وجُعِلَ رزقي تحتَ ظِلِّ رُمحي..
في ظل الشكاوى التي لا تنتهي من مأساة عدمِ صرفِ الرواتب والكفالات لجنود الفصائل بسبب الإهمال المتعمَّدِ حينًا وبسبب الوضعِ المالي لها أحيانًا أخرى فإننا نقترح الفكرةَ التاليةَ من بابِ «وجُعِلَ رِزقي تحتَ ظلِّ رُمحي»..
🔰 الفكرة باختصارٍ تقوم على تدريبِ كلِّ فصيل لمجموعات خاصة هدفُها الإغارةُ السريعة على نقاط التماس مع العدو في المناطق المحررة وقتلُ من يمكن قتلُه واغتنامِ ما يمكن نقله قبل الانسحاب من المكان، مع منح نسبةٍ للمشاركينَ مما يتمُ اغتنامُه.
ولتطبيقِ الفكرة بشكل عملي واضح فإننا نقترح ما يلي:
🏮- يتمُّ تفعيلُ وتوسيعُ عملِ «القواتِ الخاصةِ» أو «قواتِ النخبةِ» في كل فصيل عبرَ فتحِ بابِ الانتساب إليها مع تخفيفِ الشروطِ المطلوبة قدرَ الإمكان حتى يتسنى للمتزوجينَ وغيرِهمُ اللحاقُ بها.
🏮- يتمُّ تدريبُ هؤلاء على أساليب حربِ العصابات عموما، وعلى عمليات الإغارةِ والكمائنِ على وجه الخصوص، لأنها ستكون العملياتِ الأكثرَ شيوعا بين هؤلاء خلال هذه الفترة على الأقل.
🏮- يتمُّ منحُ المشاركين في أي عمليةٍ نسبةَ «الثلُثِ» من الغنائم، سواء كانت مالية أو مادية كالذخائر والسلاح والمركبات، ويبقى «الثلُثانِ» للجماعةِ تنفقُهما في ما تحتاجه، وخاصةً في توسيعِ هذا النوع من العمليات.
فوائد هذه العمليات للجماعة:
📍- رفعُ كفاءةِ وفاعليةِ الفصيلِ والجنودِ عبر تشجيعِهم على التنافسِ في اللحاق بدوراتٍ خاصةٍ كانوا يُحجِمونَ عنها سابقا بسببِ مشقتِها وخطورتِها دونَ مقابلٍ مجزٍ عن هذا المُخاطَرة، أما معَ هذه النسبةِ من الغنائم فإن الأمرَ سيختلف جدا.
📍- شَغلُ الجنودِ بما يفيدُهم في دينهم ودنياهم من الإعداد والجهاد مع النكايةِ في العدو الاسترزاق بما في يدِه، وهذا من أعظم الأعمالِ وأبرَكِها، عِوضَ البطالةِ والقيلِ والقالِ في المدنِ والمقرات.
📍- رفعُ العِبءِ عن القيادةِ ووضعُ الجنودِ أمامَ أنفسهم وما يستطيعون إنجازَه، بدلا من أن يكونَ الضغطُ كلُّه على الجماعةِ لتوفير النفقاتِ لهم، فالصيدُ أصبحَ مُغرِيا والفرصةُ سانحة، ولم يَبقَ للجنديِّ عذرٌ في التأففِ والقعود.
📍- فتحُ مصدرِ دخلٍ جديد للجماعة يمَكِّنُها من القيام بأمورِها وأمورِ جنودها على الوجه المأمول، فهي ستحصل على ضِعفَي ما سيحصل عليه جميع المشاركين في العمليات مقابلَ التدريب والتجهيز فقط، وهو الأمر الذي كانت تقوم به الجماعة سابقا لكن دون أن يتحرك الجنود فعليا لأسابيع أو شهور طويلة.
ميزات هذه العمليات بالنسبة للمناطق المحررة:
🔺- زرعُ الرعبِ والهيبةِ في قلوبِ العدو من الدخولِ إلى المناطقِ المحررة أو الاقترابِ منها، وإجبارُه على دفعِ فاتورةِ حصارِ هذه المناطق ماليا وعسكريا ومعنويا عبر تحطيم نفسيات الجنود نتيجة بقائهم في حالة تأهب واستنفار دائم.
🔺- تشجيعُ المدنيينَ العاطلين على اللَّحاق بالفصائلِ للمشاركةِ في مثل هذه العمليات، وتشجيعُ الجنودِ الذينَ أشغلَهم طلب الرزق على العودةِ إلى صفوفِ القتال، طالما أن في الأمرِ غنيمةً يجمعونَ بينَها وبين أجرِ الجهاد.
🔺- إحياءُ الأمل في نفوس الناسِ بإمكانية الحسمِ العسكري للمعركة وإعادةُ الثقة بالفصائل بعد موجة اليأس العارمة، والتي جعلت شعارَ المرحلة: ليسَ في الإمكان أحسنُ مما كان!.
تنبيهات واعتراضات واردة:
📮- التنبيه الأول: أن نقاطَ العدو المتاخمةَ للمناطق المحررة عادةً ما تكون مجهزةً بكمٍّ كبير من الذخائر والمعدات لصد أي هجوم محتمل، كما أنها بعيدة نسبيا عن خطوط إمداده، وهذا ما يجعل منها صيدا ثمينا إذا أُحكِم التخطيطُ والتنفيذ.
📮- التنبيه الثاني: بالنسبة للثلُثَين الذَينِ تأخذهما الجماعة فنقترحُ أن يكون ثلثٌ منهما للجنودِ الأشدِّ حاجةً والمصابينَ والعاجزينَ عن القتال، وهذا مما يساهم في زيادة الترابط بين أبناء الجماعة إذا صارَ بعضُهم يَنفعُ بعضا بهذا الجزء من الغنيمة.
❗️- قد يعترض البعضُ بأن هذه العمليات ستدفعُ العدوَّ لضرب المناطق المحررة، فنقول: إن العدو يلعب معنا بسياسة العصا والجزرة، وأنْ يقصفَنا العدو بعد أن ننكلَ به ونغنمَ منه ونُثلجَ صدورَنا خير من أن يفعلَ ذلك ونحنُ نكتفي بوضعِ المِزهرية!، كما أن قصفَه إذا قوبلَ بقصف مستوطَناته وتوجيهِ ضرباتٍ أشدَّ في العمليات القادمة فإنه سيعيدُ حساباته، والناسُ إذا اعتادت الهدوءَ ماتت عندها همة القتال وصارت تشكو من الطلقة أكثر مما تشكوه من الصاروخ في بداية الثورة!.
❗️- وقد يعترض آخرون على نسبةِ الغنيمة الممنوحةِ للمشاركين ويرونها كبيرة، فنقول: إن هذه النسبةَ لها أصلٌ من عملِ النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنها تشجيعية فوقَ كونِها تعويضا عن حرمانٍ طويل من الغنائم والكفالات، والجنديُّ اليومَ بحاجةٍ إلى دافع مادي ومعنويٍّ لقتالِ العدو ومهاجمتِه، فهمةُ القتال تكاد تموت عند الشعب والفصائل، ولا تَنافيَ بين نيلِ الغنيمةِ الدنيوية والأجر الأخروي.
والله أعلى وأعلم..
🕯 T.me/ALWATHAEQ
في ظل الشكاوى التي لا تنتهي من مأساة عدمِ صرفِ الرواتب والكفالات لجنود الفصائل بسبب الإهمال المتعمَّدِ حينًا وبسبب الوضعِ المالي لها أحيانًا أخرى فإننا نقترح الفكرةَ التاليةَ من بابِ «وجُعِلَ رِزقي تحتَ ظلِّ رُمحي»..
🔰 الفكرة باختصارٍ تقوم على تدريبِ كلِّ فصيل لمجموعات خاصة هدفُها الإغارةُ السريعة على نقاط التماس مع العدو في المناطق المحررة وقتلُ من يمكن قتلُه واغتنامِ ما يمكن نقله قبل الانسحاب من المكان، مع منح نسبةٍ للمشاركينَ مما يتمُ اغتنامُه.
ولتطبيقِ الفكرة بشكل عملي واضح فإننا نقترح ما يلي:
🏮- يتمُّ تفعيلُ وتوسيعُ عملِ «القواتِ الخاصةِ» أو «قواتِ النخبةِ» في كل فصيل عبرَ فتحِ بابِ الانتساب إليها مع تخفيفِ الشروطِ المطلوبة قدرَ الإمكان حتى يتسنى للمتزوجينَ وغيرِهمُ اللحاقُ بها.
🏮- يتمُّ تدريبُ هؤلاء على أساليب حربِ العصابات عموما، وعلى عمليات الإغارةِ والكمائنِ على وجه الخصوص، لأنها ستكون العملياتِ الأكثرَ شيوعا بين هؤلاء خلال هذه الفترة على الأقل.
🏮- يتمُّ منحُ المشاركين في أي عمليةٍ نسبةَ «الثلُثِ» من الغنائم، سواء كانت مالية أو مادية كالذخائر والسلاح والمركبات، ويبقى «الثلُثانِ» للجماعةِ تنفقُهما في ما تحتاجه، وخاصةً في توسيعِ هذا النوع من العمليات.
فوائد هذه العمليات للجماعة:
📍- رفعُ كفاءةِ وفاعليةِ الفصيلِ والجنودِ عبر تشجيعِهم على التنافسِ في اللحاق بدوراتٍ خاصةٍ كانوا يُحجِمونَ عنها سابقا بسببِ مشقتِها وخطورتِها دونَ مقابلٍ مجزٍ عن هذا المُخاطَرة، أما معَ هذه النسبةِ من الغنائم فإن الأمرَ سيختلف جدا.
📍- شَغلُ الجنودِ بما يفيدُهم في دينهم ودنياهم من الإعداد والجهاد مع النكايةِ في العدو الاسترزاق بما في يدِه، وهذا من أعظم الأعمالِ وأبرَكِها، عِوضَ البطالةِ والقيلِ والقالِ في المدنِ والمقرات.
📍- رفعُ العِبءِ عن القيادةِ ووضعُ الجنودِ أمامَ أنفسهم وما يستطيعون إنجازَه، بدلا من أن يكونَ الضغطُ كلُّه على الجماعةِ لتوفير النفقاتِ لهم، فالصيدُ أصبحَ مُغرِيا والفرصةُ سانحة، ولم يَبقَ للجنديِّ عذرٌ في التأففِ والقعود.
📍- فتحُ مصدرِ دخلٍ جديد للجماعة يمَكِّنُها من القيام بأمورِها وأمورِ جنودها على الوجه المأمول، فهي ستحصل على ضِعفَي ما سيحصل عليه جميع المشاركين في العمليات مقابلَ التدريب والتجهيز فقط، وهو الأمر الذي كانت تقوم به الجماعة سابقا لكن دون أن يتحرك الجنود فعليا لأسابيع أو شهور طويلة.
ميزات هذه العمليات بالنسبة للمناطق المحررة:
🔺- زرعُ الرعبِ والهيبةِ في قلوبِ العدو من الدخولِ إلى المناطقِ المحررة أو الاقترابِ منها، وإجبارُه على دفعِ فاتورةِ حصارِ هذه المناطق ماليا وعسكريا ومعنويا عبر تحطيم نفسيات الجنود نتيجة بقائهم في حالة تأهب واستنفار دائم.
🔺- تشجيعُ المدنيينَ العاطلين على اللَّحاق بالفصائلِ للمشاركةِ في مثل هذه العمليات، وتشجيعُ الجنودِ الذينَ أشغلَهم طلب الرزق على العودةِ إلى صفوفِ القتال، طالما أن في الأمرِ غنيمةً يجمعونَ بينَها وبين أجرِ الجهاد.
🔺- إحياءُ الأمل في نفوس الناسِ بإمكانية الحسمِ العسكري للمعركة وإعادةُ الثقة بالفصائل بعد موجة اليأس العارمة، والتي جعلت شعارَ المرحلة: ليسَ في الإمكان أحسنُ مما كان!.
تنبيهات واعتراضات واردة:
📮- التنبيه الأول: أن نقاطَ العدو المتاخمةَ للمناطق المحررة عادةً ما تكون مجهزةً بكمٍّ كبير من الذخائر والمعدات لصد أي هجوم محتمل، كما أنها بعيدة نسبيا عن خطوط إمداده، وهذا ما يجعل منها صيدا ثمينا إذا أُحكِم التخطيطُ والتنفيذ.
📮- التنبيه الثاني: بالنسبة للثلُثَين الذَينِ تأخذهما الجماعة فنقترحُ أن يكون ثلثٌ منهما للجنودِ الأشدِّ حاجةً والمصابينَ والعاجزينَ عن القتال، وهذا مما يساهم في زيادة الترابط بين أبناء الجماعة إذا صارَ بعضُهم يَنفعُ بعضا بهذا الجزء من الغنيمة.
❗️- قد يعترض البعضُ بأن هذه العمليات ستدفعُ العدوَّ لضرب المناطق المحررة، فنقول: إن العدو يلعب معنا بسياسة العصا والجزرة، وأنْ يقصفَنا العدو بعد أن ننكلَ به ونغنمَ منه ونُثلجَ صدورَنا خير من أن يفعلَ ذلك ونحنُ نكتفي بوضعِ المِزهرية!، كما أن قصفَه إذا قوبلَ بقصف مستوطَناته وتوجيهِ ضرباتٍ أشدَّ في العمليات القادمة فإنه سيعيدُ حساباته، والناسُ إذا اعتادت الهدوءَ ماتت عندها همة القتال وصارت تشكو من الطلقة أكثر مما تشكوه من الصاروخ في بداية الثورة!.
❗️- وقد يعترض آخرون على نسبةِ الغنيمة الممنوحةِ للمشاركين ويرونها كبيرة، فنقول: إن هذه النسبةَ لها أصلٌ من عملِ النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنها تشجيعية فوقَ كونِها تعويضا عن حرمانٍ طويل من الغنائم والكفالات، والجنديُّ اليومَ بحاجةٍ إلى دافع مادي ومعنويٍّ لقتالِ العدو ومهاجمتِه، فهمةُ القتال تكاد تموت عند الشعب والفصائل، ولا تَنافيَ بين نيلِ الغنيمةِ الدنيوية والأجر الأخروي.
والله أعلى وأعلم..
🕯 T.me/ALWATHAEQ