Репост из: مهتم!
▫️
قناة "منارات الجهاد" من أرض ليبيا:
[ @mnarat_aljihad ]
تكتب في قضايا الجهاد، وتبحث في أمور الإستراتيجية، وتنقد العادات والتقاليد، وتسعى في مجال رفع الوعي لصناعة جيل التمكين .
كُتِب فيها مؤخرًا مقالًا ضمن سلسلة "استراتيجيات جيل التمكين" .. جاء فيه :
📝 ( لا يمكن السيطرة على الفوضى بشكل مباشر!
لكن يمكن السيطرة على العقول المحركة لهذه الفوضى؛ فتتحكم تلقائيًا في الفوضى!
كذالك لا يمكن السيطرة على تيار الجهاد!
فهم "فوضى" ... و للأسف فإن النظام الدولي يسيطر إلى حد كبير على هذا التيار بشكل غير مباشر عبر السيطرة على الفكر الجهادي؛ وهنا الخطورة..!!
هذا سبب تكرار خطوات الفشل في دول وساحات مختلفة وفي أزمنة متعددة! والسر هو أن الفكر واحد!
فمن ثوابت الجهاديين:
* اسم إسلامي (ملة إبراهيم)
* مظهر أفغاني (ولاء للمؤمنين)
* شبابهم مدمني أناشيد (إغاظة لأعداء الله!!)
* إصدارات مرعبة و كلمات مرعبة في بداية الحرب (لنرهب عدونا!)
* استعراض مبكر برتل مسلح مع رايات (إشارة للتمكين! وإرهاب لأعداء الله!)
* ترك الدراسة مباشرة ولحظيًا و القتال ببندقية (فدفع الصائل لا يشترك له شرط!)
* الإكثار من شراء الأسلحة كالبنادق والسيارات و الدبابات وطائرات التصوير على حساب عدم بناء أي مؤسسات سرية -بنك/جامعة/بيوت آمنة/مكاتب تجنيد/مكاتب تزوير وثائق/أو حتى محلات في أماكن مهمة!!- تضمن استمرار التيار في ظروف الظروف السيئة! (مع أن ثمن دبابة يفتح جامعة! و ثمن سيارة مصفحة يكفي لشراء مزرعة في أهم مكان في حربنا!)
ا.هـ النقل .
_______
النقطة الأخيرة تلامس عصبًا يثير الشجون والأحزان مع كثرة تبديد الأموال والجهود وعدم استغلالها في بناء منظومة إدارية مالية واسعة داخل الساحة وخارجها تضمن استمرارية الدعم للحركة الجهادية.. مع أن هذه النقطة من لوازم أي حركة تبتغي الاستمراية والتطور لاسيَّما وسط الحصار والتضييق وانعدام أو شح الدعم الخارجي.. والحزن يزداد لما ترى جماعات وتنظيمات الضلال تتقن فنّ التخطيط الإداري والتنظيمي، كما هو الحال مع "حزب اللات" الرافضي الذي يمتلك شبكة تمويلية مترامية في أطراف العالم وفي شتَّى المجالات تدرّ عليه بعصب الحياة: المال ، بينما أهل الحقّ مايزال يتحركون في ذات الدائرة الضيقة التي اجتهد أسلافنا -رضي الله عنهم- في صنعها لأنفسهم مراعاةً لظروفهم، فإذا بنا نأخذها بحذافيرها وننسخها كما هي بلا مراعاة لظروفنا نحن!! ولا تطوير ومواكبة للتغيّرات وتطوير للإمكانيات .
الغرب حفظ تحركاتنا وأدواتنا ظهرًا عن قلب، ولم يعد يحتاج لبذل الكثير لفهمنا، فهو قد دوّن كل أدواتنا وخطواتنا وأخطائنا، بل حتى أشكالنا وأسمائنا يعرفها مسبقًا، لأنه تأكد له أننا "نغش" من كتاب واحد ننسخه كما هو في كل مرة!! لذل راح يكرر ذات الحلول معنا وينجح في كل مرة!!
•
قناة "منارات الجهاد" من أرض ليبيا:
[ @mnarat_aljihad ]
تكتب في قضايا الجهاد، وتبحث في أمور الإستراتيجية، وتنقد العادات والتقاليد، وتسعى في مجال رفع الوعي لصناعة جيل التمكين .
كُتِب فيها مؤخرًا مقالًا ضمن سلسلة "استراتيجيات جيل التمكين" .. جاء فيه :
📝 ( لا يمكن السيطرة على الفوضى بشكل مباشر!
لكن يمكن السيطرة على العقول المحركة لهذه الفوضى؛ فتتحكم تلقائيًا في الفوضى!
كذالك لا يمكن السيطرة على تيار الجهاد!
فهم "فوضى" ... و للأسف فإن النظام الدولي يسيطر إلى حد كبير على هذا التيار بشكل غير مباشر عبر السيطرة على الفكر الجهادي؛ وهنا الخطورة..!!
هذا سبب تكرار خطوات الفشل في دول وساحات مختلفة وفي أزمنة متعددة! والسر هو أن الفكر واحد!
فمن ثوابت الجهاديين:
* اسم إسلامي (ملة إبراهيم)
* مظهر أفغاني (ولاء للمؤمنين)
* شبابهم مدمني أناشيد (إغاظة لأعداء الله!!)
* إصدارات مرعبة و كلمات مرعبة في بداية الحرب (لنرهب عدونا!)
* استعراض مبكر برتل مسلح مع رايات (إشارة للتمكين! وإرهاب لأعداء الله!)
* ترك الدراسة مباشرة ولحظيًا و القتال ببندقية (فدفع الصائل لا يشترك له شرط!)
* الإكثار من شراء الأسلحة كالبنادق والسيارات و الدبابات وطائرات التصوير على حساب عدم بناء أي مؤسسات سرية -بنك/جامعة/بيوت آمنة/مكاتب تجنيد/مكاتب تزوير وثائق/أو حتى محلات في أماكن مهمة!!- تضمن استمرار التيار في ظروف الظروف السيئة! (مع أن ثمن دبابة يفتح جامعة! و ثمن سيارة مصفحة يكفي لشراء مزرعة في أهم مكان في حربنا!)
ا.هـ النقل .
_______
النقطة الأخيرة تلامس عصبًا يثير الشجون والأحزان مع كثرة تبديد الأموال والجهود وعدم استغلالها في بناء منظومة إدارية مالية واسعة داخل الساحة وخارجها تضمن استمرارية الدعم للحركة الجهادية.. مع أن هذه النقطة من لوازم أي حركة تبتغي الاستمراية والتطور لاسيَّما وسط الحصار والتضييق وانعدام أو شح الدعم الخارجي.. والحزن يزداد لما ترى جماعات وتنظيمات الضلال تتقن فنّ التخطيط الإداري والتنظيمي، كما هو الحال مع "حزب اللات" الرافضي الذي يمتلك شبكة تمويلية مترامية في أطراف العالم وفي شتَّى المجالات تدرّ عليه بعصب الحياة: المال ، بينما أهل الحقّ مايزال يتحركون في ذات الدائرة الضيقة التي اجتهد أسلافنا -رضي الله عنهم- في صنعها لأنفسهم مراعاةً لظروفهم، فإذا بنا نأخذها بحذافيرها وننسخها كما هي بلا مراعاة لظروفنا نحن!! ولا تطوير ومواكبة للتغيّرات وتطوير للإمكانيات .
الغرب حفظ تحركاتنا وأدواتنا ظهرًا عن قلب، ولم يعد يحتاج لبذل الكثير لفهمنا، فهو قد دوّن كل أدواتنا وخطواتنا وأخطائنا، بل حتى أشكالنا وأسمائنا يعرفها مسبقًا، لأنه تأكد له أننا "نغش" من كتاب واحد ننسخه كما هو في كل مرة!! لذل راح يكرر ذات الحلول معنا وينجح في كل مرة!!
•